(س) حُمَينة بنت أبي طلحة بن عَبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار.
روى ابن جريج عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿إلاَّ مَا قَد سَلَفَ﴾ قال عكرمة مولى ابن عباس: فرّق الإسلام بين أربع وبين أبناء بعولتهن: حمينة بنت أبي طلحة، كانت تحت خَلَف بن أسد بن عاصم بن بياضة الخزاعي، فَخَلَف عليها الأسودُ بن خَلَفٍ.
أخرجها أبو موسى.
٦٨٥٤ - حَوَّاء أُم بُجَيد الأنصارية
(ب د ع) حَوَّاء أُم بُجَيد الأنصارية. كانت من المبايِعَات من الأنصار، أسلمت قبل زوجها قيس بن الخطيم، وهي بنت يزيد بن السكن بن كُرْز بن زَعُورَاء من بني عبد الأشهل، قاله أبو نُعَيم. قال: وقيل: هي حَوَّاءُ بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، قال هذا جميعه أبو نعيم، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، فقد جعل أبو نعيم (أُم بجيد) هي بنت يزيد بن السكن، وهي بنت رافع. وأما ابن منده فإنه قال: حواء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، أسلمت وهاجرت، يقال لها أُم بُجَيد … وذكر ترجمة أُخرى: حواء بنت رافع، فقد جعلهما اثنتين، وأما أبو عمر فقال: حواء بنت زيد بن السكن: وترجمة ثانية: حواء بنت يزيد بن سِنَان بن كرز ابن زَعُوراء امرأة قيس بن الخطيم، وترجمة ثالثة: حواء الأنصارية جدّة ابن بُجَيد، فقد جعلهن ثلاثاً على ما نذكره مفصلاً في التراجم بعد هذه إن شاء الله تعالى.
روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بُجَيد، عن جَدّته حواء.
وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر) ذكر هذا الحديث أبو نعيم وأبو عمر في هذه الترجمة، وذكراهما أيضاً، وابن منده عن