ابن عَمَّارة البَلَوِيّ، حليف بني سالم من الأنصار.
شهد بدراً، وأُحداً.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٦٠٦٠ - أَبُو عَبْدِ الرَّحمن الجُهَني
(ب د ع) أَبُو عَبْدِ الرَّحمن الجُهَني.
له صحبة، وهو يعدّ في أهل مصر. روى عنه مرثد بن عبد الله اليَزَنِيّ حديثين.
قال ابن منده: سمعت أبا سعيد بن يونس يقول: أبو عبد الرحمن الجُهَني يقال له (القيني)، صحابي من أهل مصر.
أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر، أنبأنا محمد بن عُبَيد، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليَزَنِيّ، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ إذ طلع راكبان، فلما رآهما قال: كِنْدِيّان مَذْحِجِيَّان. فلما رآهما فإذا رجلان من مَذْحِج، فقال أحدهما حين أخذ بيده ليبايعه: يا رسول الله، أرأيت من رآك وآمن بك وصدقك، ماذا له؟ فقال رسول الله ﷺ:(طوبى له، ثم طوبى له) فماسَحَهُ ثم انصرف. فأقبل الآخر فقال: يا رسول الله، أرأيت من لم يرك وصدقك وشهد أن ما جئت به هو الحق؟ فقال رسول الله ﷺ: ﴿طوبى له، ثم طوبى له) فماسَحَه ثم انصرف.
والحديث الثاني أخبرنا به أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي الفقيه، بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي: أنبأنا أبو خيثمة أنبأنا ابن نمير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليَزَنِيّ، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إني راكب غداً إلى يهود، فلا تبدأوهم بسلام، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم.