للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسمه. وأما أبو نعيم فإنه ترك هذا، وهو الصحيح، وذكر ذلك المختلف في اسمه، فلا أعرف وجه تركه لهذا إلا أن يكون ظن أن العيلة أَمه، كما قاله أبو عمر في قول. وقد ذكرهما ابن الكلبي، فقال في ذلك الأول: اسمه عوف، وكناه أبا حازم. ونسبه كما ذكرناه. وقال الأمير أبو نصر: صخر بن العيلة الأحمسي، له صحبة، كنيته أبو حازم، ثم قال: وأبو حازم الأحمسي عوف بن عُبَيد بن الحارث بن عوف، ويأتي الاختلاف فيه، وله صحبة. فقد جعلاهما اثنين، ومما يقوى أنهما اثنان أن هذا لا اختلاف في اسمه، ووالد قيس مختلف في اسمه، والأكثر أنه عوف.

وعلى الحقيقة فلا يلام من جعلهما احداً، لأنه رأى النسب واحداً، والكنية واحدة، والبلد وهو الكوفة واحداً، ولم يُمْعِن النظر، فاشتبه عليه.

وأما قول أبي عمر: إن العَيْلة في أسماء نساء قريش متكررة، فلا أعرف فيهن هذا الاسم، إنما فيهن: عَبْلة، بالباء الموحدة، وإليها تنسب العَبَلات، وهم: أمية الصغرى، فإن كان أرادهم، فقد وهم، لأن هذا بالياء تحتها نقطتان، والله أعلم.

وقد سمى أبو موسى أبا حازم والد قيس صخراً، وقد تقدم، ونسبه إلى الطبراني وسعيد القرشي، وليس بشيء، والله أعلم.

٢٤٨٩ - صَخْر بن قُدَامَة

(ب د ع) صَخْر بن قُدَامَة العُقَيْلِيّ. روى حَمّاد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن البصري عن صخر بن قُدامة قال: قال رسول الله : (لا يولدُ بعد مائة سنة مولود لله فيه حاجة). قال أيوب: فلقيت صَخْرَ بن قدامة، فسألتُه عن الحديث، فلم يعرفه.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٩٠ - صَخْر بن القَعْقَاع

(د ع) صَخْر بن القَعْقَاع البَاهِليّ، هو خال سُوَيد بن حُجَير.

روى قَزَعة بن سُوَيد، عن أبيه سويد بن حُجَير، عن خاله صخر بن القعقاع، قال: لقيت رسول الله بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بِخِطام ناقته، فقلت: ما الذي يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال: (إن كنتَ أوجزتَ في المسألة فقد أعظمتَ وَطوَّلتَ، أقم الصلاة المكتوبة، وأدِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>