٦٧١٤ - أُمَامَةُ بنتُ الحَارِث بن حَزْنِ الهِلَالِيَّة
(ب) أُمَامَةُ بنتُ الحَارِث بن حَزْنِ الهِلَالِيَّة، أُخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ كذا قال بعض الرواة فَوَهِم، وَصَحَّف، قاله أبو عمر، وقال: لا أعلم لميمونة أُختاً اسمها أُمامة من أب ولا أُم، إنما أخواتها من أبيها: لبابة الكبرى زوج العباس، ولبابة الصغرى أُم خالد بن الوليد، وثلاث أخوات سواهما مذكورات، ولهن ثلاث أخوات من أُمهن تمام تسع أخوات، يأتي ذكرهن إن شاءَ الله تعالى.
أخرجها أبو عمر.
٦٧١٥ - أُمامَةُ بِنْتُ حَمْزَة بن عَبْد المُطَّلِب
وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد ﵃ لما خرجت من مكة، وسألت كلَّ من مر بها من المسلمين أن يأخذها، فلم يفعل، فاجتاز بها علي فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده لأن خالتها أسماءُ بنت عُمَيس عنده، وطلبها زيد بن حارثة أن تكون عنده لأنه كان قد آخى بينهما رسول الله، فقضى بها رسول الله ﷺ لجعفر، لأن خالتها عنده. ثم زوّجها رسول الله ﷺ من سلمة بن أُم سلمة، وقال حين زوّجها منه:(هل جُزيتَ سَلمةُ) لأن سلمة هو الذي زوّج أُمه أُم سلمة من رسول الله ﷺ.
وسماها الواقدي عمارة. وأخواها لأُمها عبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد بن الهاد.
أخرجها أبو موسى، وذكرها ابن الكلبي أيضاً.
٦٧١٦ - أُمَامَةُ بِنْتُ سِمَاك
أُمَامَةُ بِنْتُ سِمَاك بن عَتِيك الأوْسِيَّة، الأشهلية، وهي أُم الحارث بن أوس بن معاذ.