فسألت رسول الله ﷺ، فأمرها بالغسل عند كل صلاة، فإن كانت لتخرج من المِرْكَنِ وقد علت حُمرة الدم على الماء فتصلي.
وقد اختلف على الزهري في إسناده، فرواه ابن عيينة، عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة: أن أُم حبيب أو أُم حبيبة
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما عن أبي الحسين مسلم بن الحجاج: حدثنا محمد بن سَلَمة المرادي، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الزهري عن عُروةَ بن الزبير، وعَمْرَة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي ﷺ أن أُم حبيب بنت جحش خَتَنَةَ رسول الله ﷺ وتحت عبد الرحمن بن عوف، استحيضت سبع سنين، واستفتَتْ رسول الله ﷺ … الحديث.
وقال معمر: عن الزهري، عن عَمْرة، عن أُم حبيب. ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أُم حبيبة، نحوه.
أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
٧٤٠٢ - أُمُّ حَبِيبَةَ بنتُ أبي سُفيانَ
(ب د ع) أُمُّ حَبِيبَةَ بنتُ أبي سُفيانَ صَخْرِ بن حَرْب بن أُمية بن عبد شمس القُرَشية الأموية. زوج النبي ﷺ، إحدى أُمهات المؤمنين. كنيت بابنتها حبيبة بنت عُبَيد الله بن جحش، واسمها رَمْلَةُ. وقد ذكرناها في الراء.
وكانت من السابقين إلى الإسلام. وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عُبيد الله، فولدت هناك حَبِيبة، فتنصر عبيد الله، ومات بالحبشة نصرانياً، وبقيت أُم حَبِيبة مسلمةً بأرض