عُلَاقَةُ بن صُحَار. تقدم القول فيه في العَلَاءِ بن صُحَار.
٣٧٥٢ - عِلْباءُ الأَسَدِيّ
عِلْباءُ الأَسَدِيّ. قاله أَبو أَحمد العسكري، وقال: قالوا: إِنه لحق يعني النبي ﷺ، وروى بإِسناده عن محمد بن بكر، عن ابن جريج عن أَبي الزبير، عن علباءَ الأَسدي أَخبره: أَن نبي الله ﷺ كان إِذا استوى على بعيره خارجاً إِلى سفر كبّر ثلاثاً، ثمّ قال: ﴿الحمدُ لِلَّهِ الَّذِي سخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنين﴾ … الحديث.
كذا ذكره العسكريُّ، وقد أَخبرنا به أَبو بكر محمد بن رمضان بن عثمان التبريزي، حدَّثنا أَبي، حدثنا الأُستاذ أَبو القاسم القشيري، حدثنا علي بن أَحمد بن عبدان، أَخبرنا أَحمد بن عبيد النضْري، حدثنا محمد بن الفرج الأَزرق، حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج: أَخبرني أَبو الزبير، عن عِلْباءَ الأَزْدي، أَن ابن عمر علمهم: أَن رسول الله ﷺ كان إِذا استوى على البعير خارجاً إِلى سفر كبّر ثلاثاً … الحديث.
أَخرج العسكري (علباء) هذا في بني أَسَد ابن خزيمة، والذي أَظنه أَنه بسكون السين، لأَنه من الأزد، وهم يبدلون كثيراً في هذا من (الزاي)(سينا)، فيقولون: أَزدى وأَسْدى، بسين ساكنة، فرآه العسكري بالسين، فظنه بسين مفتوحة، فجعله من أَسَد خزيمة، وقد غلط في مثل هذا إِنسان من أَكابر العلماء، فإِنه رأَى ابن اللُّتْبْيّه الأَسْدِي أَعني بالسين الساكنة فظنه بالفتح، فقال: رجل من بني أَسَد. والله أَعلم.