للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي طالب فقلت. والله لآتين محمداً ولأسمعنّ منه. فدخلت عليه بيته فاستسقيت، فقامت إليّ إحدى بناته بقعب فَنَاوَلَتْنيه، ولا والله ما شَمِمْتُ رائحة أطيب من رائحة قَعبه، لأنه كان شرب منه، ورأيته يقول: (اللهم بَرَّ من بَرَّ محمداً)، مرتين، ثم لم تلبث خديجة أن ماتت بعد أبي طالب، فتتابعت على رسول الله الأحزان.

أخرجه أبو نعيم.

ذكر من لم يعرف إلا بصحبة رسول الله ورتبت أسماء الرواة عنهم على حروف المعجم).

٦٥٥٣ - أَسَدُ بن وَدَاعَةَ، عن رجلٍ من أصحاب النبي -

(د) أَسَدُ بن وَدَاعَةَ، عن رجلٍ من أصحاب النبي ، وكان أسد قديماً مرضياً أن رسول الله نظر إلى امرأة حامل مُتِم من السبايا بخيبر، فقال: (لمن)؟ فقالوا: لفلان ابن فلان. فقال: (أيطَؤُها)؟ قالوا: نعم. قال: (لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره؛ يورثه وليس منه، أم يستعيده وقد غذاه في سمعه وبصره)؟.

أخرجه ابن منده.

٦٥٥٤ - أكَدْرُ بن حُمَام، عن رجل من الصحابة

(ع) أكَدْرُ بن حُمَام، عن رجل من الصحابة.

أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن عساكر الدمشقي كتابة، أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد ابن أحمد الشَّرَابي، أخبرنا أبو طاهر بن محمود، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا أبو العباس ابن قتيبة، حدثنا حرملة، أخبرنا ابن وهب، عن عمرو، عن سعيد بن أبي هلال، عن خديج ابن صوفي الحجري: أنه سمع أكدر بن حُمَام يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي أنه قال: جلسنا يوماً في مسجد النبي ، فقلنا لفتى منا: اذهب إلى رسول الله فسله: ما يعدل الجهاد؟ فأتاه فسأله، فقال رسول الله : (لا شيء). ثم أرسلوه الثانية فقال: (لا شيء). ثم قلنا: إنها من رسول الله ، ثلاث، فإن قال: (لا شيء) قيل: ما يقرب منه يا رسول الله؟ فأتاه فقال رسول الله : (لا شيء). فقال: ما يقرب منه يا رسول الله؟ قال: (طيب الكلام، وإدامةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>