حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، عن خالد بن يزيد ابن أبي مالك، عن أبيه، عن جدّه هانئ: أنه قدم على النبي ﷺ من اليمن، فدعاه إلى الإسلام فأسلم، فمسح على رأسه ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان. فلما جهز أبو بكر الجيش إلى الشام خرج مع يزيد بن أبي سفيان، فلم يرجع.
قال أبو حاتم الرازي. هانئُ الشامي، أبو مالك، جدّ يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، له صحبة.
أخرجه الثلاثة.
٥٣٣١ - هانئُ المَخْزُوميّ
هانئُ المَخْزُوميّ.
روى علي بن حرْب الطائي، عن أبي أيوب يعلى بن عمران البَجليّ، من ولد جرير، عن مخزوم بن هانئِ المخزومي، عن أبيه وأتت عليه مائة وخمسون سنة قال: لما كانت ليلة ولد رسول الله ﷺ ارتجس إيوان كسرى، وسقط منه أربعَ عشرةَ شرافة، وغاضت بُحيرة ساوة، وفاض وادي السّماوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، ورأى الموبَذَان إبلاً صِعَاباً تقود خيلاً عِرَاباً، قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها … وذكر الحديث بطوله.
ذكره ابن الدباغ، عن ابن السكن، وليس فيه ما يدل على صحبته، والله أعلم.
٥٣٣٢ - هَانئُ بن نِيَار
(ب د ع) هَانئُ بن نِيَار بن عَمْرو ابنُ عُبَيد بن كلاب بن دُهْمان بن غَنْم بن ذُبيان بن هُمَيم بن كاهل بن ذهل بن بَلِيِّ، أبو بُرْدَة البلوي، حليف الأنصار. قاله ابن إسحاق.
غلبت عليه كنيته، وهو خال البراءِ بن عازب، شهد العقبة، وبدراً وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ.