(د ع) زُهَيْر بن خُطَامة الكِنَانيّ. خرج وافداً إلى النبي ﷺ فآمن به، وسأله أن يَحْمِيَ له أرضَه، تقدم ذكره في اسم أخيه الأسود.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
١٧٦٨ - زُهَيْر بن خَيْثَمَةَ
زُهَيْر بن خَيْثَمَةَ بن أبي حُمْران، وهو جد زهير بن معاوية الكوفي، قدم على النبي ﷺ في الليلة التي توفي فيها، فنزل على أبي بكر الصديق ﵁، ذكره هكذا أبو أحمد العسكري.
١٧٦٩ - زُهَيْر بن صُرَد
(ب د ع) زُهَيْر بن صُرَد أبو صُرَد، وقيل: أبو جَرْول الجُشَمِيّ السَّعْدي، من بني سعد بن بكر. سكن الشام، قدم على رسول الله ﷺ في وفد قومه من هوازن لما فرغ من حنين، ورسول الله ﷺ حبنئذٍ بالجِعِرَّانة يميِّزُ الرجال من النساء في سَبْي هوازن.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس ابن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني عَمْرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كنا مع رسول الله ﷺ بحنين، فلما أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم، أدركه وفد هوازن بالجعرانة، وقد أسلموا، فقالوا: يا رسول الله ﷺ، إنا أصْلٌ وعشيرة، فامنن علينا مَنَّ الله عليك، وقام خطيبهم زهير بن صرد، فقال: يا رسول الله، إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كَفَلْنك، ولو أنا مَلَحْنا للحارث بن أبي شِمْر والنعمان بن المنذر ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به، لرجونا عطفه وعائدته وأنت خير المكفولين. ثم أنشده أبياتاً قالها:
امنن علينا رسولَ الله في كَرَمٍ … فإنك المرءُ نرجوه ونَدَّخِرُ
امنن على بَيْضةٍ اعتافها قدر … مُمَزَّق شَمْلُها في دهرها غِيَر