ابن عمير فقتل بأُحد مسلماً. قال أبو نعيم: ذكره المتأخر يعني ابن منده ولا أعرف له إسلاماً، وهو كان صاحب لواء المشركين يوم أُحد.
وقال ابن ماكولا: قتل أبو عزيز يوم أُحد كافراً.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل من المشركين يوم أُحد … فذكر من عبد الدار أحد عشر رجلاً، ليس فيهم أبو عزيز، إنما ذكر فيهم أخاه أبا يَزيدَ بن عُمَير والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
٦٠٩٧ - أَبو عَسِيبِ مولى رسول الله ﷺ -
(ب د ع) أَبو عَسِيبِ مولى رسول الله ﷺ.
له صحبة ورواية، قيل: اسمه أحمر. روى عنه أبو نُصَيرَةَ، وحازم بن القاسم. له حديثان:
أحدهما:(أتاني جبريل بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، والطاعون شهادة لأُمتي). رواه عنه مسلم بن (عُبَيد) أبو نُصَيرة.
والحديث الثاني رواه أبو نَصَيرَةَ أيضاً، عنه: أن النبي ﷺ خرج ليلاً، فدعاني فخرجت إليه، ثم مر بأبي بكر فدعاه، ثم مر بعمر فدعاه. وانطلق حتى أتى حائطاً لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: أطعمنا بُسراً، فجاء بِعِذْق فوضعه فأكلوا، ثم دعا بماءٍ فشربوا، ثم قال: لتسألن عن هذا النعيم.