الأبيات، وترد في اسم كعب بن زهير.
وشهد مع رسول الله ﷺ الطائف، ثم لما قدم رسول الله ﷺ من الطائف، كتب بجير إلى كعب: إن كانت لك في نفسك حاجة فاقدم إلى رسول الله ﷺ فإنه لا يقتل أحداً جاءه تائباً، وبعث إليه بجير:
من مبلغ كعباً فهل لك في التي … تلوم عليها باطلاً وهْيَ أحزمُ
إلى الله، لا العزى ولا اللاّت، وحده … فتنجو إذا كان النجاء وتسلمُ
لدى يَوْمِ لا ينجو وليس بمفلتٍ … من النار إلاّ طاهر القلب مسلمُ
فدين زهير وهو لا شيء عنده … ودين أبي سلمى عَليَّ محرَّمُ
وبجير هو القائل يوم الطائف:
كانت علالة يوم بطن حنينكم … وغزاة أوطاس ويوم الأبرقِ
جمعت هوازن جمعها فتبددوا … كالطير تنجو من قطامٍ أزرقِ
لم يمنعوا منّا مقاماً واحداً … إلاّ جدارهمُ وَبطْنَ الخندقِ
ولقد تعرّضنا لكيما يخرجوا … فتحصّنوا منّا ببابٍ مغلقِ
في شعر له غير هذا. أخرجه ثلاثتهم.
سلمى: بضم السين، وبالإمالة، قاله الأمير أبو نصر.
٣٦٧ - بُجَيْر بن عَبْد الله
(ب) بُجَيْر بن عَبْد الله بن مُرَّة بن عَبْد الله بن صَعْب بن أسَد، هو الذي سرق عَيْبةَ النبي ﷺ أخرجه أبو عمر.
٣٦٨ - بُجَيْر بن عمْران
بُجَيْر بن عمْران الخُزَاعِيّ، وهو القائل في الفتح:
وقد أنشأ الله السّحَابَ بنصرنا … رُكامَ سحَابَ الهَيْدَب المتراكبِ