للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٧٤ - نُعَيْم بن مَسْعُود

(ب د ع) نُعَيْم بن مَسْعُود بن عامر بن أُنَيفِ بن ثَعلبة بن قُنفُذ بن خَلَاوة بن سُبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غَطَفَان الغَطَفَاني الأشجعي، أبو سلمة.

أسلم في وقعة الخندق. وهو الذي أوقع الخلف بين قُرَيظة وغَطَفان وقُرَيش يوم الخندق، وخَذَّل بعضهم عن بعض، وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود، وهم الملائكة، فصرف كيد الكفار عن النبي والمسلمين. ولما أسلم واستأذن النبي في أن يُخَذِّل الكفار، قال له النبي : (خَذِّلْ ما استطعتَ فإن الحرب خُدْعَة). رواه عنه ابنه سلمة، وقد استقصينا الحادثة في (الكامل في التاريخ).

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبَّةَ بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدّثني أبي، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم الرازيّ، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني سعد بن طارق الأشجَعي وهو أبو مالك عن سلمة بن نُعَيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه قال: سمعتُ رسول الله يقولُ حين قرأ كتاب مُسَيلِمَة، قال للرسولين: (فما تقولان أنتما؟) قالا: نقول كما قال. فقال رسول الله : (لولا أن الرسل لا تُقتَل لضربتُ أعناقكما).

ومات نُعَيم في زمن خلافة عثمان، وقيل: بل قتل يوم الجَمَل قبل قدوم عليّ البصرة، مع مجاشع بن مسعود السُّلَمي، وحكيم بن جَبَلَة العَبْدِيّ.

أخرجه الثلاثة.

٥٢٧٥ - نُعَيم بن مُقَرِّن

(ب) نُعَيم بن مُقَرِّن، أخو النعمان ابن مُقرِّن المزني.

خلف أخاه النعمانَ بن مقرِّن لما قتل بنهاوند، وأخذ الراية فَدَفَعها إلى حُذَيفة بن اليمان، وكانت على يد نُعَيم فتوحٌ بفارس. ونعيم وإخوته من جِلّة الصَّحابة، ومن وجوه مُزَينة، وكان عمر بن الخطاب يعرف لنعمان ونُعَيم فضلهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>