أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، بإسناده عن يونس بن بكير، عن محمد ابن إسحاق قال في تسمية من شهد بدراً من الأنصار ومن بني عدي بن النجار: أبو سليط واسمه أنس.
ورواه سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق فيمن شهد بدراً من الأنصار، قال: ومن بني عدي بن النجار أبو سليط وهو أُسَيْرَةُ بن عمرو، وعمرو هو أبو خارجة بن قيس بن مالك ابن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وقيل: اسمه أنيس، وأسيرة تقدّم ذكره في أسيرة.
أخرجه ابن منده.
٢٤٣ - أنَسُ بن أمّ أنس
(س) أنَسُ بن أمّ أنس. قال أبو موسى: ذكره البغوي وغيره في الصحابة.
أخبرنا أبو موسى الأصفهاني إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد إذناً، عن كتاب أبي أحمد، أخبرنا عمر بن أحمد، حدّثنا عبد الله بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، أخبرنا زيد بن الحباب، حدّثني عبد الملك بن الحسن، حدّثني محمد بن إسماعيل، أخبرنا يونس بن عمران بن أبي أنس، عن جدته أم أنس أنها قالت:
(يا رسول الله، جعلك الله في الرفيق الأعلى وأنا معك، قال أنس: قالت: يا رسول الله، علِّمني عملاً، قال: (عليك بالصلاة فإنه أفضل الجهاد، واهجري المعاصي فإنه أفضل الهجرة).
قال أبو موسى: كذا ذكره البغوي وابن شاهين وترجما لأنس لذكر أنس في خلال الحديث، ولا معنى لذكره فيه.
قال أبو موسى: حدّثنا أبو غالب أحمد ابن العباس، أخبرنا أبو بكر محد بن عبد الله، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا أبو كريب، أخبرنا زيد ابن الحباب، أخبرنا عبد الملك بن الحسن الأحول مولى مروان بن الحكم، حدّثني محمد ابن إسماعيل الأنصاري، عن يونس بن عمران ابن أبي أنس، عن جدته أم أنس قالت:
(أتيت رسول الله ﷺ فقلت: جعلك الله في الرفيق الأعلى في الجنة وأنا معك، وقلت: يا رسول الله علِّمني عملاً صالحاً أعمله، فقال: (أقيمي الصلاة؛ فإنه أفضل الجهاد) الحديث.
قال: أورده الطبراني في ترجمة أم أنس الأنصارية وقال: ليست بأم أنس بن مالك،