قال:(لا يجتمع قَومٌ على ذكر الله ﷿ إلا قيل لهم: قوموا مَغْفوراً لكم).
ورواه سليمان التيمي وشيبان عن قتادة، فقالا: سهل.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٢٣١٨ - سُهَيْل بن خَلِيفةَ
(د ع) سُهَيْل بن خَلِيفةَ. يكنى أبا سَوِيَّة المِنْقَرِيّ، نسيب قيس بن عاصم، عداده في المهاجرين، تقدم ذكره.
٢٣١٩ - سُهَيْل بن رَافِع
(ب د ع) سُهَيْل بن رَافِع بن أبي عَمْرو بن عَائِذ قال ابن هشام: عائذ بن ثعلبة ابن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري.
شهد بدراً وأُحُداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وقال موسى بن عقبة، كان له ولأخيه سهل مِرْبد، وهو موضع مسجد النبي ﷺ، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده لم يذكر أنه صاحب المِرْبد، لأنه يظن أن صاحب المِرْبد سهل وسهيل ابنا بيضاء، والله أعلم.
٢٣٢٠ - سُهَيْل بن سَعْد
(د ع) سُهَيْل بن سَعْد، أخو سَهْل ابن سعد الساعدي، تقدّم نسبه في ترجمة أخيه.
روى عمرو بن قيس، عن سعد بن سعيد، أخي يحيى بن سعيد، قال: سمعت سُهَيْل بن سعد، أخا سهل، يقول: دخلت المسجد، والنبي ﷺ في الصلاة، فصليت، فلما انصرف النبي ﷺ رآني أركع ركعتين، فقال:(ما هاتان الركعتان؟) فقلت: يا رسول الله، جئت وقد أُقِيمت الصلاة فأحببت أن أدرك معك الصلاة، ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئاً سكت.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم، والصواب ما رواه ابن عيينة وابن نمير وغيرهما، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو، جد سعد بن سعيد، قال: انصرف رسول الله ﷺ وأنا أصلي بعد الصبح، فذكر نحوه.