فقلتُ لنفسي حين راجعتُ حَزْمها … أهذا إله أبكمٌ ليس يعقلُ؟
أبَيْتُ، فدِيني اليوم دينُ محمد … إله السماء الماجد المتفضلُ
فبايع النبي ﷺ وبايعه على مزينة، وقدم من قومه معه عشرة رهط منهم: بلاب بن الحارث، وعبد الله بن دُرَّةَ، وأبو أسماء، والنعمان بن مُقَرِّن، وبشر بن المحتفر. وأسلمت مزينة، ودفع رسول الله ﷺ إليه لواءهم يوم الفتح، وكانوا ألف رجل، وكان على قَبَضِ مغانم النبي ﷺ.
أخرجه أبو موسى.
١٤٤٣ - خُزَامَةُ بن يَعْمُر اللّيْثيّ
(س) خُزَامَةُ بن يَعْمُر اللّيْثيّ. اختلف على الزهري فيه، فقيل: خزامة بن يعمر، عن أبيه. وقيل: عن أبي خزامة بن زيد بن الحارث، عن أبيه. قاله محمد بن عبد الله البياضي، عن طلحة بن يحيى، عن يونس. وقيل غير ذلك، وقد ذكر في الحارث بن سعد.
أخرجه أبو موسى.
١٤٤٤ - خَزْرَج أبو الحَارِثِ
(د ع) خَزْرَج، أبو الحَارِثِ، مجهول في حديثه نظر، روى عنه ابنه الحارث أنه سمع النبي ﷺ، ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال:(يا ملك الموت، ارْفُق بصاحبي فإنه مؤمن)، فقال ملك الموت: يا محمد، طب نفساً، وقَرّ عيناً فإني بكل مؤمن رفيق. وذكر حديثاً طويلاً.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وأخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب القلوسي، أخبرنا إسماعيل بن أبان