(ب س) أوْسُ بن بَشِير، رجل من أهل اليمن، يقال إنه من جَيْشَان، قاله أبو عمر.
وأخبرنا الحافظ محمد بن عمر بن أبي عيسى كتابة، أخبرنا أبو زكرياء بن منده إذناً، أخبرنا أبو حفص عمر بن أبي بكر، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الهمداني، أخبرنا عم أبي العاصي أبو محمد أخبرنا علي بن سعيد، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد عن عامر ابن يحيى، عن أبيه، عن أوس بن بشير أن رجلاً من أهل اليمن أحد بني خنساء، أتى النبي ﷺ فقال:(إن لنا شراباً يقال له: المِزْر من الذرة؛ فقال النبي ﷺ: (له نشوة؟) قال: نعم. قال:(فلا تشربوه) فأعاد عليه ثلاثاً كل ذلك، يقول:(له نشوة؟) فيقول: نعم، فيقول:(لا تشربوه) قال: فإنهم لا يصبرون قال: (فإن لم يصبروا فاضربوا رؤوسهم).
كذا قال: أحد بني خنساء، وهو غلط؛ وإنما هو جَيْشَان قبيلة من اليمن، وقد روي هذا الحديث عن جابر بن عبد الله، وعن ديلم الجيشاني.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى؛ فعلى رواية أبي موسى ليس أوس من أهل اليمن؛ إنما كان حاضراً حين سأل اليمني النبي ﷺ.
٢٩٠ - أوْسُ بن ثَابت
(ب د ع) أوْسُ بن ثَابت بن المُنْذر ابن حَرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو ابن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي البخاري أخو حسان بن ثابت الشاعر، شهد العقبة وبدراً.
وقال ابن منده: أوْس بن ثابت بن المُنْذِر ابن حَرَام، من بني عمرو بن مالك بن النجار، قال: وقال غيره: من بني عمرو بن زيد بن مناة ابن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار فظن أن هذا اختلاف في النسب، وليس كذلك فإن قوله في الأول من بني عمرو بن زيد مناة، فهو عمرو الأول، وقوله: من بني عمرو ابن مالك بن النجار فهو عمرو الأخير، وهو جد الأول، ومن رأى الذي ذكرناه من نسبه أولا علم أن لا اختلاف بين القولين.
قال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: قتل أوس يوم أحد.