وهو معدود في أهل الحجاز، روى عنه أنس بن مالك من الصحابة، ومن التابعين أبو صالح السَّمان، ومجاهد، ولا يصح سماعهما منه، لأنه قديم الموت.
أخرجه الثلاثة.
١٨٤٧ - زَيْدُ بن صُحَار
(د) زَيْدُ بن صُحَار العَبْدي. عداده في أهل الحجاز. روى عنه ابنه جعفر.
روى إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن جعفر بن زيد بن صحار، عن أبيه قال: قلت للنبي: إني أنبذُ أنْبِذَةً، فما يَحِل لي منها؟ قال:(لا تشرب النبيذ في المُزَفَّت ولا القَرْع ولا الجَرِّ ولا النَّقِير).
أخرجه ابن منده.
١٨٤٨ - زَيْدُ بنُ صُوحَان
(ب د ع) زَيْدُ بنُ صُوحَان بن حُجْر بن الحارث بن الهِجْرِس بن صَبِرة بن حِدْرِجان بن عِسَاس، بن لَيْث بن حداد بن ظالم ابن ذُهْل بن عِجْل بن عَمْرو بن وَدِيعة بنَ لُكَيز بن أفْصَى بن عبد القيس الرَّبَعِي العَبْدي. يكنى أبا سَلْمان، وقيل: أبو سُلَيمان، وقيل: أبو عائشة، وهو أخو صعصعة وَسِيحَان ابني صوحان.
أسلم في عهد رسول الله ﷺ، قال الكلبي في تسمية من شهد الجمل مع علي، ﵁، قال: وزيد بن صُوحان العَبْدي. كان قد أدر النبي ﷺ وصحبه.
قال أبو عمر: كذا قال، ولا أعلم له صحبة، ولكنه ممن أدرك النبي ﷺ بِسِنِّه مسلماً، وكان فاضلاً دَيِّناً خَيِّراً، سَيّداً في قومه هو وإخوته.
وكان معه راية عبد القيس يوم الجمل.
وروى من وُجُوه أن النبي ﷺ كان في مَسِيرَةٍ له، إذ هَوَّم فجعل يقول: (زيد وما زيد جُنْدب وما جُنْدب فسُئِل عن ذلك، فقال: (رجلان من أمتي، أما أحدهما فتسبقه يده إلى