خَرَشَة؟ فقال: أَو ما تعرفه؟ هو رَجُلٌ من بلادك. فقال: والله ما أَعرفه. قال: فإِن قيس بن خرشة قَدِم على رسول الله ﷺ: فقال أُبايعك على ما جاءَك من الله، وعلى أَن أَقول الحق. فقال رسول الله ﷺ(يا قيس، عسى إِن مَرَّ بك الدهر أَن يَلِيكَ بعدي ولاةٌ لا تستطيع أَن تقول معهم الحق) قال قيس: لا والله، لا أُبايعك على شيءٍ إِلا وفيت به. فقال رسول الله ﷺ:(إِذاً لا يضرك بَشَرٌ)، قال: وكان قيس يعيب زياداً وابنه عبيدَ الله من بعده، فبلغ ذلك عُبيدَ الله بن زياد، فأَرسل إِليه فقال: أَنت الذي تفتري على الله ورسوله قال: لا والله، ولكن إِن شئت أَخبرتك بمن يفترى على الله وعلى رسوله قال: من هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب الله وسُنَّة نبيه. قال: ومن ذاك؟ قال: أَنت وأَبوك. قال: وأَنت الذي تزعم أَنه لا يضرك بَشَر؟ قال: نعم. قال: لتعلمنَّ اليوم أَنك كاذب، ائتوني بصاحب العذاب، فمال قيس عند ذلك فمات، ﵁.
أَخرجه الثلاثة.
٤٣٣٧ - قَيسُ بنُ الخَشْخَاشِ
(ب د ع) قَيسُ بنُ الخَشْخَاشِ بن جَنَاب بن الحارث التميمي العَنْبري.
تقدّم نسبه. وفد على النبي ﷺ مع أَبيه وأَخيه عُبَيد بن الخشخاش، فكتب لهم كتاب أَمان فأَسلموا ورجعوا إِلى قومهم.
أَخرجه الثلاثة.
٤٣٣٨ - قَيْسُ بنُ دِينار
(س) قَيْسُ بنُ دِينار، جَدّ عَدِيّ بن ثابت، اختلف في اسمه.