للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٣٦ - عَمْرو بن سَعِيد بن العاص القرشي

(ب د ع) عَمْرو بن سَعِيد بن العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس القرشي الأُمَوي. وأُمه صَفِيّة بنت المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم، عَمَّةُ خالد بن الوليد بن المغيرة.

هاجر الهجرتين إِلى الحبشة وإِلى المدينة، هو وأَخوه خالد بن سعيد، وقَدما معاً على النبي ، وكان إِسلام عمرو بعد أَخيه خالد بيسير.

روى الواقدي، عن جعفر بن محمد بن خالد، عن إِبراهيم بن عقبة، عن أُم خالد بنت سعيد بن العاص قالت: قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أَرض الحبشة، بعد مقدم أَبي بيسير، فلم يزل هناك حتى حُمِل في السفينتين مع أَصحاب النبي ، فقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع، فشهد عمرو مع النبي الفتح، وحنيناً، والطائف، وتبوك، واستعمله النبي على ثِمَار خيبر، ولما أَسلم هو وأَخوه خالد قال أَخوهما أَبان بن سعيد بن العاص وكان أَبوهما سعيد هلك بالظُّرَيبة، مَال له بالطائف:

أَلَا لَيْتَ مَيْتاً بالظُّرَيْبَة شَاهدٌ … لِمَا يَفْتَرِي في الدِّين عَمْرُو وخَالِدُ

أَطَاعَا بنا أَمر النِّساء وَأَصْبَحَا … يُعِينان مِنْ أَعْدَائِنَا من يُكَابِدُ

وبقي بعد النبي ، فسار إِلى الشام مع الجيوش التي سيرها أَبو بكر الصديق، فقتل يوم أَجنادين شهيداً في خلافة أَبي بكر، قاله أَكثر أَهل السير.

وقال ابن إِسحاق: قتل عمرو يوم اليرموك، ولم يُتابع ابنُ إِسحاق على ذلك، فقيل: إِنه استشهد بمرج الصُّفَر، وكانت أَجنادين ومرج الصَّفَّر في جمادى الأُولى من سنة ثلاث عشرة، ولم يعقب.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٣٧ - عَمْرو أَبو سعيد الأَنصاري

(د ع) عَمْرو أَبو سعيد الأَنصاري.

وكان ممن شهد بدراً، روى عنه ابنه سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>