للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢١٧ - فَرْوَة بنُ مُجَالِد

(ب) فَرْوَة بنُ مُجَالِد.

مولى اللخميين من أَهل فلسطين، روى عن النبي ، وأَكثرهم يجعل حديثه مرسلاً. روى عنه حسان بن عطية.

وكان فروة هذا يَعُدّونه من الأَبدل، مستجاب الدعوة.

أَخرجه أَبو عمر.

٤٢١٨ - فَرْوَةُ بن مُسَيْك

(ب د ع) فَرْوَةُ بن مُسَيْك، وقيل: مُسَيكة، ومُسَيك أَكثر، وهو ابن الحارث بن سَلَمة ابن الحارث بن ذويد بن مالك بن مُنَبِّه بن غُطَيف ابن عبد الله بن ناجية بن مُرَاد.

وقيل: سلمة بن الحارث بن كُرَيب بن مالك.

وقال الدارَقُطْني وابن ماكولا: ذُوَيد، بالذال المضمومة المعجمة، ثم واو، وياء، وآخره دال مهملة.

وهو مُراديّ غُطَيفي، أَصله من اليمن، قدم على رسول الله سنة عشر. فأَسلم، فبعثه على مُرَاد وزَبِيد ومَذْحِج.

أَنبأَنا أَبو جعفر عُبَيد الله بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق قال: وقدم على رسول الله فروة بن مُسَيك المرادي، مفارقاً لملوك كِنْدة، مباعداً لهم. وقد كان قُبَيْل الإِسلام بين هَمْدان ومُرَاد وقعة أَصابت فيها هَمْدان من مُرَاد ما أَرادوا، حتى أَثخنوهم في يوم يقال له (يوم الرَّدْم)، وكان الذي سار إِلى مراد من هَمْدان الأَجدع بن مالك، ففضحهم يومئذ، وفي ذلك يقول فروة بن مُسَيك:

فإِن نَغْلِبْ فَغَلَّابُونَ قِدْماً … وَإِن نُهْزَمُ فَغَيْرُ مُهَزَّمِينَا

وَمَا إِن طِبُّنَا جُبنٌ وَلَكِنْ … مَنَايَانا وَدَوْلةُ آخرينا

<<  <  ج: ص:  >  >>