قدموا على رسول الله ﷺ، وكان جيشه الذي وقع بنا. فشكونا إلى النبي ﷺ ما أصابنا، قال:(اذهبوا، فإن أوّل ما يلقاكم من مالكم، فانحروا وسَمُّوا الله ﷿ باسم الله، فمن أكل فأطلقوه).
وذكر الحديث.
أخرجه أبو موسى، وضبطه بالخاءِ والزاي، وقال: كذا قاله عبدان، ونقل كلام ابن ماكولا الذي ذكرناه. ولا شك أن قول عبدان تصحيف، وضبطه ابن ماكولا فقال: مَخْرَمةً، مثل ما قبله؛ إلا أنه بخاءٍ معجمة فهو مَخْرَمة بن عَدِيّ. والذي قبله: مجْرَبَة، بفتح الميم، وسكون الجيم، وفتح الراءِ، والباءِ المعجمة بواحدة، والله أعلم.
٤٧٨٧ - مِخْرَش الخُزَاعيّ
مِخْرَش الخُزَاعيّ الكَعْبِيّ. تقدم في مُخْرَش، بالحاءِ المهملة.
٤٧٨٨ - مَخْرَفَةُ العَبْدِيّ
(ب د ع) مَخْرَفَةُ العَبْدِيّ. رأى النبي ﷺ.
روى سِمَاك بن حَرْب، عن سوَيد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرفة العبديّ بَزًّا من هجَرَ، فبعت من النبي ﷺ سَرَاويل، وثمَّ وزَّانٌ يَزِن بالأَجْر، فقال رسول الله ﷺ:(زِنْ وأرجح).
روى أيوب عن جابر، عن سماك، عن مخرفة العبدي. وهو وهم، والصواب ما رواه الثوري، وإسرائيل وغيرهما، عن سِمَاك، عن سُوَيد قال:(جلبت … ).
أخرجه الثلاثة.
مخرفة: بالفاء وقد تَقَدَّم في: سُوَيد بن قيس.
٤٧٨٩ - مَخْرَمَةُ ابن شُرَيح
(ب د ع) مَخْرَمَةُ. بالميم وهو ابن شُرَيح الحَضْرَمِيّ، حليف لبني عبد شمس.
روى ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن السائب بن يزيد: أن مخرمة بن شُرَيح ذُكِر