وقال أَبو نعيم: قيس بن السائب بن عائذ ابن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي.
شريك النبي ﷺ في الجاهلية في قول بعضهم.
روى إِبراهيم بن مَيْسَرَة، عن مجاهد قال: سمعت قيس بن السائب يقول: إِن شهر رمضان يفتديه الإِنسان، يطعم كل يوم مسكيناً. فأَطعموا عني لكل يوم صاعاً، وكان قد زاد على مائة سنة وضَعُف، فأُطعِم عنه، وقال: كان رسول الله ﷺ شريكي في الجاهلية.
وقيل: كان شريكه السائب بن أَبي السائب، وقيل غيره. وفيه اختلاف قد ذكرناه.
قيل: هو مولى مجاهد، وقيل: مولاه عبد الله بن السائب، وقد تقدّم ذِكْره. وفي حديثه اختلاف كثير.
أَخرجه الثلاثة.
عائذ بن عمران: بالياءَ تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة.
٤٣٤٧ - قَيْسُ بن سَعْد الأَنْصَاري
(س) قَيْسُ بن سَعْد بن ثابِت الأَنْصَاري.
أَورده جعفر المستغفري في الصحابة.
روى عقيل، عن الزهري، عن ثعلبة بن أَبي مالك القُرَظي، عن قيس بن سعد بن ثابت الأَنصاري وكان صاحب لواءِ رسول الله ﷺ أَنه أَراد الحج، فَرَجَّل أَحَد شِقَّي رأسه، فقام غلام له فقلد هَدْيه، فنظر قيس وقد رَجَّل أَحد شِقَّي رأسه فإِذا هَدْيه قد قُلِّد، فلم يرجِّل شق رأسه الآخر.