شريكاً. وقيل: إنها كانت عند الطفيل بن الحارث، فولدت له شريكاً. والأول أصح، قاله أبو عمر. وقيل: أُم شريك الأنصارية، تزوجها النبي ﷺ ولم يدخل بها، لأنه كره غيرة الأنصار.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا ابن جُرَيج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني أُم شريك أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ليفِرَّنَ الناس من الدجال في الجبال). قالت أُم شريك: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال:(قليل).
وروى عنها ابنُ المسيَّبِ: أن النبي ﷺ أمرها بقتل الأوزاغ. أخرجها الثلاثة.
٧٤٩١ - أُم شَيْبَةَ الأزديَّةُ المَكية
(ب د ع) أُم شَيْبَةَ الأزديَّةُ المَكية.
روى حديثها حمادُ بن سلمة، عن عبد الملك ابن عمير. وهو حديثٌ حسنٌ في آدابِ المجالسة.