للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي آخره:

حتى أرانا ربُّنا محمداً … يتلو من الله كتاباً مُرْشداً

فلم نُكَذِّبْ وخَرَرْنَا سُجَّداً … نعطى الزكاة ونُقِيم المسجدا

وقال محمد بن فضال المجاشعي النحوي: تقدم عمر بن الخطاب إلى الشعراء أن لا يشبب أحد بأمرأة إلا جلده، فقال حميد بن ثور:

أبى الله إلا أن سَرْحَةَ مَالِك … على كل أفنان العِضاه ترُوقُ

فقد ذهبت عرضاً وما فوق طولها … من السرح إلا عشةٌ وسَحُوق

فلا الظلَّ من برد الضُّحى تستطيعه … ولا الفيْءَ من بعد العشى تَذُوقُ

فهل أنا إن عللت نفس بسرحة … من السرح موجود عليَّ طريقُ

وقد ذكر حميد بن ثور فيمن روى عن النبي من الشعراء، وذكر الزبير بن بكار أنه قدم على النبي مسلماً وأنشده:

فلا يُبْعِد الله الشبابَ وقولَنا … إذا ما صَبوْنا صَبْوةً: سنتوبُ

لياليَ أبصارُ الغواني وسمعها … إليَّ وإذا ريحي لهنَّ جَنُوب

وإذ ما يقول الناس شيء مُهوَّنٌ … علينا وإذ غُصْن الشَّبابِ رطيبُ

أخرجه الثلاثة.

١٢٦٥ - حُمَيْدُ بنُ عبد الرَّحْمن بن عوْف

حُمَيْدُ بنُ عبد الرَّحْمن بن عوْف ابن خالد بن عفيف بن بُجَيْد بن رُواس بن كلاب ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>