وأخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا سليمان، أخبرنا أحمد بن المعلى الدمشقي، أخبرنا هشام بن عمار، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، حدّثني مربع، عن أم أنس أنها قالت:
(يا رسول الله، أوصني فقال: (اهجري المعاصي). الحديث.
قال أبو موسى: فقد علمت من هذين الحديثين أنه لا معنى لذكر أنس في هذا الحديث.
٢٤٤ - أنَسُ بن أوْسِ الأوْسِيّ
(ب د ع) أنَسُ بن أوْسِ الأنْصَارِيّ الأوْسِيّ، وهو ابن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعُورَاء بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وزعوراء هذا أخو عبد الأشهل، كذا نسبه ابن الكلبي، وهو أخو مالك وعمير والحارث ابني أوس.
شهد أحداً، وقتل يوم الخندق، قال موسى ابن عقبة عن ابن شهاب: رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله، ولم يشهد بدراً، وقال غيره: إنه قتل يوم أحد.
أخرجه الثلاثة.
٢٤٥ - أنَسُ بن أوْسِ الأشهلِي
(ع) أنَسُ بن أوْس الأنْصَارِيّ، من بني عبد الأشهل، من بني زَعُورَاء، استشهد يوم الجسر، في خلافة عمر بن الخطاب، انفرد أبو نعيم بإخراجه، وجعله غير الذي قبله، وروى بإسناده عن موسى بن عقبة أيضاً، عن الزهري، في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني عبد الأشهل: أنس بن أوس.
قلت: وقد ساق الكلبي نسب أنس بن أوس الأنصاري المذكور في الترجمة التي قبل هذه؛ وجعله من زعوراء بن جُشَم بن الحارث أخي عبد الأشهل، وذكر أبو نعيم هذا وقال: أشهلي من بني زعوراء، ولعبد الأشهل ابن اسمه زعوراء، وأخ اسمه زعوراء؛ فإن كان هذا من زعوراء بن عبد الأشهل فهو غير الأول، وإن كان من زعوراء أخي عبد الأشهل، وقد نسب إلى عبد الأشهل كما يفعلونه من نسبه البطن القليل إلى أخيه البطن الكثير، فهو هو، فلينظر ويحقق.