للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأسود.

٥٠٦٩ - المِقْدادُ بن عَمْرِو

(ب د ع) المِقْدادُ بن عَمْرِو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثُمامَةَ بن مَطْرُود بن عمرو بن سعد بن دُهير بن لُؤيّ بن ثعلبة بن مالك ابن الشَّريد بن أبي أهْوَنَ بن قاسِ بن دُرَيم بن القَيْن بن أهْوَد بن بَهْراءَ بن عمرو بن الحافِ بن قُضَاعة البَهْرَاوي، المعروف بالمقداد ابن الأسود. وهذا الأسود الذي يُنسب إليه هو الأسود بن عبد يَغُوثَ الزُّهْرِيّ، وإنما نسب إليه لأن المقداد حالفه، فتبناه الأسود، فنسب إليه. ويقال له أيضاً: المقداد الكندي، وإنما قيل له ذلك، لأنه أصاب دماً في بهراء، فهرب منهم إلى كندة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دماً فهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث.

وقال أحمد بن صالح المصري: هو حضرمي، وحالف أبوه كندة فنسب إليها، وحالف هو الأسود بن عبد يغوث فنسب إليه.

والصحيح أنه بهْراوِيّ، كنيته أبو معبد، وقيل: أبو الأسود.

وهو قديم الإسلام من السابقين، وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم عاد إلى مكة، فلم يقدِرْ على الهجرة إلى المدينة لما هاجر إليها رسول الله الله عبيدة بن الحارث في سَرِيَّة، فلقوا جمعاً من المشركين عليهم عكرمةُ بن أبي جَهل، وكان المقداد وعُتبة ابن غَزْوان قد خرجا مع المشركين ليتوصلا إلى المسلمين، فتواقفت الطائفتان، ولم يكن قتال، فانحاز المقداد وعتبة إلى المسلمين.

أخبرنا أبو جعفر بن السّمين بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من

<<  <  ج: ص:  >  >>