(ب د ع) ظُهَيْرُ بنُ رَافِع بن عَديّ ابن زَيْد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخَزْرج بن عَمْرو، وهو النَّبِيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد العقبة الثانية وبدراً؛ قاله ابن إسحاق، وقال عروة ورواه موسى بن عقبة عن ابن شهاب: إنه شهد العقبة.
قال أبو عمر: لم يشهد بدراً وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وهو عم رافع بن خَدِيج، ووالد أُسيد بن ظهير.
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا أبو مُسْهِر، حدثني يحيى بن حمزة، حدثني الأوزاعي، عن أبي النجاشي مولى رافع بن خديج، عن رافع بن خديج، قال: أتاني ظُهَير بنُ رافع فقال: (نهى النبي ﷺ عن أمر كان بنا رافِقاً. فقلت: وما ذاك؟ ما قال رسول الله ﷺ فهو حق. قال: سألني: كيف تصنعون بمَحَاقلكم؟ قلت: نؤاجرها يا رسول الله على الربيع أو الأوسق من التمر والشَّعِير. قال: فلا تفعلوا، ازْرَعوها أو أَزْرِعوها أو أَمْسِكوها).
أخرجه الثلاثة.
٢٦٥٥ - ظُهَيْر بن سِنَان
(د ع) ظُهَيْر بن سِنَان الأسَدِيّ. عداده في أهل الحجاز، روى عيينة بن عاصم بن سَعْر بن نُقَادة الأسدي، قال: حدثني أبي، عن أبيه نُقَادة الأسدي، قال: (قدمت المدينة في جَلَب، فلقيني النبي ﷺ، ولا أعرفه، فقال مِمّن الرجل؟ فانتسبت له، فدعاني إلى الإسلام، فأسلمت فقلت: يا رسول الله، مالي كذا وكذا، فَخُذ صدقته، فأَخَذَ مِنِّي، فكنت أول من أدى صَدقته من بني أسَد، فقلت: يا رسول الله، اطلب إليَّ طَلِبة فإني أُحب أن أُطلبَكَها