فقال:(ابتغ لي ناقة حَلْبَانَةً رَكْبَانَةً، غَيْر أَنْ لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد). قال: فخرجت فلم أجد في نَعَمِي، فطلبتها فوجدتها في نَعَم ابن عم لي، يقال له: ظهير بن سنان، فقدمت بها على النبي ﷺ، فقام يَحْلِبها، فحلب، ثم ملأ القَعْب ثم سقاني، قال: فنظرت فإذا هو ملآن، فقمت أحلبها، فقال:(دع دَاعِيَ اللبن، وقال: اللهم بارك فيها وفيمن منحها)، قال: فخشيت أن تكون الدعوة لظهير، لأنها خرجت من إبله، فقلت: يا رسول الله، وفيمن جاءَ بها، قال:(وفيمن جاءَ بها).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: صحف فيه المتأخر، يعني ابن منده، في سَعْر ابن نقادة، فقال: سَعْد بن نقادة، يعني بالدال، ورواه في نُقَادة عن شيخه الذي روى عنه بهذا الإسناد غير مصحف فقال: سَعْر بن نُقَاد، يعني بالراء.