شياه، فشرب لبنها كله، فقال له النبي ﷺ:(هل لك يا أبا غَزْوَانَ أن تسلم). قال: نعم. فأسلم، فمسح النبي ﷺ صدره، فلما أصبح حلب له النبي ﷺ شاة واحدة، فلم يتم لبنها، فقال:(ما لك يا أبا غزوان؟) فقال: والذي بعثك نبياً، لقد رَوِيتُ قال:(إنك أمس كان لك سبعة أمعاء، وليس لك اليوم إلا مِعىً واحد).
أخرجه أبو موسى.
٦١٤٣ - أَبو غَزِيَّة
(ب د ع) أَبو غَزِيَّة الأَنْصَارِيّ.
روى عنه ابنه غَزِيَّة. يعدّ في الشاميين.
روى يزيد بن ربيعة الصنعاني، عن غزية بن أبي غزية، عن أبيه قال: خرج رسول الله ﷺ وخرجوا معه، فقال رجل ممن خرج معه: يا محمد، يا أبا القاسم. فوقف النبيٌّ ﷺ، فقال الأنصاري: ما إياك أردتُ بأبي أنتَ وأُمي، أردت الأنصاري. فقال:(لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي).
وروى عنه أنه قال: كان رجل قائماً يقرأُ، فجاء مثل الظلة … وذكر نحو حديث أسيد بن حضير.
أخرجه الثلاثة.
٦١٤٤ - أَبو غُطَيف
(ب) أَبو غُطَيف، له صحبة. وهو الحارث بن غُطَيف، قاله ابن معين. وقال غيره: هو غطيف بن الحارث.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٦١٤٥ - أَبو غُلَيْظ
(س) أَبو غُلَيْظ.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني، أخبرنا خال