أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السَّلَمي قال: كنت أصلي خلف رسول الله ﷺ، فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فحدَّقني الناسُ بأبصارهم، فقلت: واثكل أُمِّياه، مالكم تنظرون إليّ؟ قال: فضرب القوم بإيديهم على أفخاذهم، يُصْمِتُوني، فسكت. فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته، دعاني، فبأبي هو وأُمي ما رأيت معلِّماً قبله ولا بعده، أحسنَ تعليماً منه، ما كَهَرني ولا ضربني ولا سبني، ولكنه قال:(أن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما الصلاة التسبيح والتحميد والتكبير وقراءَة القرآن).
ولمعاوية أحاديث غير هذا.
وروى مالك، عن هلال بن أُسامة بإسناده عن (عمر بن الحكم). وهو وهم.
أخرجه الثلاثة.
٤٩٧٥ - مُعَاوِيَة بن حَيْدَةَ
(ب د ع) مُعَاوِيَة بن حَيْدَةَ بن مُعَاوِيَة بن قُشَيْر بن كَعْب بن رَبِيعةَ بن عَامِر بن صَعْصَعَة القُشَيري.
من أهل البصرة، غزا خراسان ومات بها. وهو جد بَهْز بن حكيم بن معاوية.
روى عنه ابنه حكيم بن معاوية. وسئل يحيى بن معين عن:(بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده). فقال: إسناد صحيح إذا كان من دون (بهز) ثقة.
روى شعبة، عن أبي قَزَعَة، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه: أن رجلاً سأل النبي ﷺ: ما حق المرأة على الزوج؟ قال: (يُطعِمُها إذا طَعِم، ويكسوها إذا اكتسى. ولا يَضْرِب الوجه ولا