للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُذَيفة ففتح الله عليهم. وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكان قَتْلُ النعمان يوم جمعة. ولما جاءَ نَعِيّه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم على المنبر، ووضع يده على رأسه وبكى.

وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتاً وللنفاق بيوتاً، وإن من بيوت الإيمان بيتَ ابن مُقرِّن.

روى عن النعمان: معقلُ بن يسَار، ومحمد ابن سيرين، وأبو خالد الوالي.

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا الحسن بن علي الخَلاَّل، حدثنا عَفَّان بن مُسلم وحجاج بن مِنْهال قالا: حدثنا حَمّاد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجَوني، عن علقمة بن عبد الله المُزَني، عن معقل بن يَسار. أن عُمَر بن الخطاب بعث النعمان بن مُقرِّن إلى الهرمزان … فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شَهدْتُ مع رسول الله ، فكان إذا لم يقاتل أوّل النهار انتظر حتى تَزُول الشمس، وتَهُبّ الرياح، وينزل النَصْر.

علقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المُزني.

أخرجه الثلاثة.

مِيجا: بكسر الميم، وبالياءِ تحتها نقطتان، قاله ابن ماكولا والدارقطني.

وحُبْشِيّة: بضم الحاءِ المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشين المعجمة، وتشديد الياءِ تحتها نقطتان، وآخره هاء.

٥٢٦٢ - النُّعْمَان بنُ يَزِيد

النُّعْمَان بنُ يَزِيد بن شُرَحْبِيل بنِ امرئ القيس بن عمرو المقصُور بن حُجر آكل المُرَار بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر.

وفد إلى النبي ، وهو خال الأشعث بن قيس. وهو ذو النمْرُق.

<<  <  ج: ص:  >  >>