للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٨٨٧ - الحَارِثُ بن زَيْد

(د ع) الحَارِثُ بن زَيْد، أخو بني مَعِيص، أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله ابن عياش، قال: قال لي القاسم بن محمد: نزلت هذه الآية: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إلاَّ خَطَأً﴾ في جدك عياش بن أبي ربيعة، والحارث بن زيد، أخي مَعِيص؛ كان يؤذيهم بمكة، وهو على شركه، فلما هاجر أصحاب رسول الله أسلم الحارث، ولم يعلموا بإسلامه، وأقبل مهاجراً حتى إذا كان بظاهرة بني عمرو بن عوف لقيه عياش بن أبي ربيعة، ولا يظن إلاّ أنه على شركه، فعلاه بالسيف حتى قتله؛ فأنزل الله تعالى فيه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أن يَقْتُل مُؤْمِناً إلاّ خَطَأ﴾ إلى قوله: ﴿فَإنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾ يقول: تحرير رقبة مؤمنة، ولا يؤدي الدية إلى أهل الشرك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٨٨٨ - الحَارِثُ بن زَيْد

(س) الحَارِثُ بن زَيْد. آخر. وقال عبدان المروزي: سمعت أحمد بن سيار يقول: كان الحارث بن زيد من أشد الناس على رسول الله، فجاء مسلماً يريد النبي ولم يكن عُرِفَ بالإسلام، فلقيه عياش بن أبي ربيعة فقتله، وفيه نزلت: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إلاَّ خَطَأً﴾.

قلت: أخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده في الترجمة التي قبل هذه، وهو ابن معيص بن عامر بن لؤي، فلا وجه لاستدراكه.

٨٨٩ - الحَارِثُ بن أبي سَبْرَة

(ب) الحَارِثُ بن أبي سَبْرَة. وهو والد سبرة بن الحارث بن أبي سبرة، وربما قيل: سبرة بن أبي سبرة، ينسب إلى جده، وقد قيل: إن والد سبرة يزيد بن أبي سبرة، والله أعلم.

أخرجه أبو عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>