وَثَعْلَبُ العَامِلِ فيها مُنْكَسِر … إذَا احْزَأَلَّت زُمَرٌ بَعْدَ زُمَرْ
فلما انهزم المشركون يوم حُنين، لحق مالك بالطائف، فقال رسول الله ﷺ:(لو أتاني مالك مسلماً لردَدْت إليه أهله وماله). فبلغه ذلك، فلحق برسول الله ﷺ، وقد خَرَجَ من الجِعرَّانة، فأسلم، فأعطاه، أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل كما أعطى سائر المؤلفة، وكان معدوداً فيهم ثم حسن إسلامه، واستعمله رسول الله ﷺ على من أسلم من قومه ومن قبائل قيس عَيْلَان، وأمره بمغاورة ثقيف، ففعل وضيّق عليهم، وقال حين أسلم: