للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني أنهم وجوه أهل مكة وأقام مع النبيّ بالمدينة، وشهد معه فتح مكة، ودفع إليه مفتاح الكعبة يوم الفتح وإلى ابن عمّه شَيْبَة بن عثمان بن أبي طلحة، وقال: (خذوها خالدة تَالِدَة لا ينزعها منكم إلاَّ ظالم).

وأقام عثمان بالمدينة، فلما توفي رسول الله انتقل إلى مكة، فأقام بها حتى مات سنة اثنتين وأربعين، وقيل: إنه استُشْهد يوم أجنادين.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عثمان ابن طلحة: أن رسول الله صلى في البيت ركعتين وجاهك بين الساريتين.

أخرجه الثلاثة.

٣٥٧٥ - عُثْمانُ بنُ أبي العاص

(ب د ع) عُثْمانُ بنُ أبي العاص بن بِشْر بن عبد بن دُهْمَان وقيل: عبد دُهْمَان بن عبد الله بن هَمَّام بن أبان بن سيار بن مالك بن حَطِيط بن جُشَم بن ثَقيف الثقفي، يكنى أبا عبد الله.

وفد على النبي في وفد ثقيف فأسلم، واستعمله رسول الله على الطائف.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق وذكر قصة وفد ثقيف قال: (فلما أسلموا وكتب لهم رسول الله كتابهم، أمَّر عليهم عثمان بن أبي العاص كان من أحدَثهم سِنَّاً، وذلك أنه كان أحرَصهم على

<<  <  ج: ص:  >  >>