أُمُّ الحَكَمِ بنت عبدِ الرحمن بن مَسعُود بن ثعلبة الأنصارية، من بني خُدَارة.
بايعت رسولُ الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
٧٤١٣ - أُم الحَكَمِ الغِفَارية
أُم الحَكَمِ الغِفَارية. ذكرها الحسن ابن سفيان.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الله ابن محمد الخطابي، حدثنا يحيى بن المتوكل قال: حدثتنا ماطرة، حدثتني أُم جعفر بنت النعمان، عن أُم الحكم الغفَارية: أنها سُئِلت: هل سمعت رسول الله ﷺ يذكر الساعة؟ قالت: نعم، سمعته يقول:(إذا قَلَّت العربُ … ). هذا الحديث معروف بأُم شريك.
٧٤١٤ - أُم حَكِيم بنتُ الحارِث
(ب د ع) أُم حَكِيم بنتُ الحارِث ابن هِشَامِ القُرَشية المخزومية. وأمها فاطمة بنت الوليد، أُخت خالد.
وشهدت أحداً كافرة، ثم أسلمت يوم الفتح، كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، ولما أسلمت كان زوجُها قد هرب إلى اليمن، فاستأمَنتْ له مِن النبيِّ ﷺ، واستأذنته في أن تسير في طلبه، فأذن لها، فردته فأسلم. وقتل عنها عكرمة، فتزوجها خالد بن سعيد، فلما نزل المسلمون مَرجَ الصُّفَر عند دمشق، أراد خالد أن يُعَرِّس بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أني أُقتل. قال: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فبها سميت قنطرة أُم حكيم. وأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم، وقاتلوا وقتل خالد، وقاتلت أُم حكيم يومئذ فقتلتْ سبعة بعمود الفسطاط الذي عَرَّس بها خالد فيه.