للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له: هذا المَنَارِي، فارسٌ من فرسان قومِه. قال: فحملني رسول الله على فرس، فأقمت عنده أقاتل معه. ففقد رسول الله صَهيل فَرَسِي الذي حملني عليه، فقال: (مالي لا أسمع صهيلَ فرسِ الحدَسِي؟) فقلت: يا رسول الله، بلغني أنك تأذيت بصَهيله، فخصيته. فنهى النبي عن إخصاء الخيل فقيل لي: لو سألت رسول الله كتاباً، كما سأله ابن عمك تميمٌ الدَّارِي؟ فقلت: أعاجلاً أسأل أم آجلاً؟ قالوا بل مسألة عاجلة. فقلت: عن العاجل رغبتُ، ولكني أسأل رسول الله أن يعينني بين يدي الله، ﷿.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٣٢٥٢ - عَبْدُ الجَدِّ بن رَبِيعةَ

(ب د ع) عَبْدُ الجَدِّ بن رَبِيعةَ بن حَجَر بن الحَكَم الحكَمِيّ. سمع النبي .

روى خطاب بن نصير الحَكَمِي، عن عبدِ الله بن حُلَيْل عن عبد الجَدّ بن ربيعة: أنه كان عند النبي ، وعنده ناس من أهل اليمن، وعنده عُيَيْنَة بن حِصْن، فدعا القوم فقاموا: فما بقي فينا أحد إلا النبي ورجل يستره بثوبه، فقلتُ: ما هذه السُّنَّة؟ فقال رسول الله : (هذا الحياءُ، رُزِقه أهلُ اليمنِ وحُرِمَه قَوْمُك).

أخرجه الثلاثة.

حُلَيل: بضم الحاء المهملة، وفتح اللام.

٣٢٥٣ - عَبْدُ الحَارِث بن أنَس بن الدَّيَّان

عَبْدُ الحَارِث بن أنَس بن الدَّيَّان.

كان مِمّنْ ثبت أهل نَجْران على الإسلام في الرِّدَّة، وله في ذلك كلام؛ قاله الغساني عن ابن إسحاق.

٣٢٥٤ - عَبْدُ الحِجْر بن عَبْد المُدان

عَبْدُ الحِجْر بن عَبْد المُدان بن الدَّيَّان.

قال الكلبي: وفد على النبي ، وقتله بُسْر ابن أبي أرْطَاة وقتل ابنه مَالِكاً. وسمّى النبيُّ عبد الحِجْر: عَبْدَ الله، قاله الغساني، وقد تقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>