للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: بِشْر، بكسر الباء وبالشين المعجمة، قاله الثوري.

وقال أحمد بن صالح المصري: سألت جماعة من ولده، فما اختلف على منهم اثنان أنه بشر، كما قال الثوري، يعني بالشين المعجمة، هذا كلام أبي عمر.

وقال ابن ماكولا: (بسْر، يعني بضم الباءِ، والسين المهملة): بسر بن مِحْجَن الديلي، عن أبيه. روى عنه زيد بن أسلم، وكان الثوري يقول عن زيد: بشر، يعني بالشين المعجمة، ثمّ رجع عنه.

أخبرنا فتيان بن أحمد بن محمد بن الجوهري المعروف بابن سَمْنِيَّةَ بإسناده عن القَعْنبي، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن بُسْر بن محجن الديلي، عن أبيه: أنه كان في مجلس مع رسول الله ، فأذَّنَ بالصلاة وقام النبي فصلى، ثمّ رجع، ومِحْجَن في مجلسه، فقال النبي : (ما منعك أن تصلي مع الناس، ألست برجلٍ مسلم؟) قال: بلى، يا رسول الله، ولكن كنتُ قد صلَّيتُ في أهلي. فقال رسول الله : (إذا جئت فصل مع الناس، وإن كنتَ قد صليتَ).

أخرجه الثلاثة.

٤٦٧٩ - مَحْدُوج بن زيد

(ع س) مَحْدُوج بن زيد الهُذَلي.

مختلف في صحبته، حديثه أن النبي قال: (إن أوّل من يُدعَى يوم القيامة بي).

أخرجه أبو نُعَيم وأبو موسى.

٤٦٨٠ - مُحْرِز بن حارثة

(ب) المُحْرِز بن حارثة بن ربيعة ابن عبد شمس بن عبد مناف.

<<  <  ج: ص:  >  >>