للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فوعيها في الجاهلية، وأنا مشرك، قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم. فقال مَنْ معهم مِنْ قريش: نحن أعلم بصاحبنا، لو كان ما يقول حقاً لاتبعناه.

ورواه إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، وهشام بن عمار، عن مروان مثله، وقالوا: جبل، بفتح الجيم والباء الموحدة.

ورواه البخاري في تاريخه عن المسندي، عن مروان فقال: جيل، بكسر الجيم وبالياء تحتها نقطتان.

قال ابن ماكولا: وقول ابن معين وإسحاق وهشام أصح، قال: ورواه أحمد بن يحيى الحلواني، عن يحيى، عن مروان، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن خالد بن عبد الرحمن بن أبي جبل، عن أبيه: أنه أبصر النبي … وهو وَهَم، والأول أصح.

أخرجه الثلاثة.

١٣٥١ - خَالِدُ بن حِزَام

(ب د ع) خَالِدُ بن حِزَام بن خُويْلد بن أسَد بن عَبْد العُزَّى بن قُصي بن كلاب، القُرَشِيّ الأسدي، أخو حَكيم بن حِزام، وابن أخي خديجة بنت خويلد، .

أسلم قديماً، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، فنهشته حية، فمات في الطريق قبل أن يدخل إلى أرض الحبشة، فنزل فيه قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِه مُهَاجِراً إلى الله وَرَسُولهِ ثُم يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أجْرُهُ عَلَى الله﴾. روى ذلك هشام بن عروة، عن أبيه.

أخرجه الثلاثة.

١٣٥٢ - خَالِدُ بن حَكيم بن حِزَام

(ب د ع) خَالِدُ بن حَكيم بن حِزَام بن خُوَيْلد، وهو بن أخي المقدم ذِكره قبل هذه الترجمة، أسلم يوم الفتح هو وإخوته: هشام، وعبد الله، ويحيى. وبه كان حكيم يكنى: أبا خالد، وكان أبوه من سادات قريش في الجاهلية والإسلام.

روى عمرو بن دينار، عن أبي نجيح قال: مَرَّ خالد بن حكيم بن حزام بأبي عبيدة بن الجراح، وهو يعذب الناس في الجزية، فقال له: أما سمعت رسول الله يقول: (إن أشد

<<  <  ج: ص:  >  >>