للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابنه خثيم بن مروان: أن النبي مرَّ برجل سكران، يقال له: (نعيمان) فأمر به فضرب، ثمّ أتى به مرّة أُخرى سكران فأمر به فضرب، ثمّ أتى به الثالثة، ثمّ أُتي به الرّابعة، وعمر حاضر، فقال عمر: ما تنتظر به يا نبي الله؟ هي الرابعة، اضرب عنقه فقال رجل عند ذلك: لقد رأيته يوم بدر يقاتل قتالاً شديداً، فقال آخر: لقد رأيت له يوم بدر موقفاً حسناً. فقال نبي الله: (كيف، وقد شهد بدراً).

وروى عمران بن يحيى، عن عمه مروان بن قيس الأسدي قال: جاءَ رجل إلى رسول الله فقال: إنَّ أبي تُوُفِّي، وقد جَعَل عليه أن يمشي إلى مكة، وأن ينحر بَدَنَة، ولم يترك مالاً، فهل نقضي عنه: أن نمشي عنه وأن ننحر عنه؟ فقال رسول الله : (نعم، تقضي عنه، أرأيت لو كان على أبيك دين لرجل فقيضت عنه من مالك، أليس يرجع الرجل راضياً؟ فالله أحق أن يرضى).

أخرجه الثلاثة.

٤٨٤٣ - مَرْوَان بنُ مَالِك

مَرْوَان بنُ مَالِك الدَّارِيّ.

قال عبد الملك بن هشام في تسمية النفر الداريين الذين أوصى لهم رسول الله من خيبر، قال: وعرفة بن مالك، وأخوه مرار بن مالك قال ابن هشام: (مروان بن مالك) وقد تقدّم في مرار. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>