للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن مِحْصَن، فقتل طليحة أحدَهما، وقتل أخوه الآخر، وكان معه عيينة بن حصن، فلما كان وقت القتال أتاهُ عُييْنَة ابن حصن، فقال: هل أتاك جبريل؟ فقال: لا، فأعاد إليه مرتين، كل ذلك يقول: لا، فقال عيينة: لقد تركك أحْوَجَ ما كنت إليه فقال طليحة: قاتلوا عن أحسابكم، فأما دينٌ فلا دين.

ولما انهزم طليحة لحق بنواحي الشام، فأقام عند بني جَفْنَةَ حتى توفي أبو بكر، ثم خرج مُحْرِماً في خلافة عمر بن الخطاب، فقال له عمر: أنت قاتل الرجلين الصالحين، يعني ثابت ابن أقرم وعكاشة؟ فقال طليحة أكرمهما الله بيدي، ولم يُهِنِّي بأيديهما، وإن الناس قد يتصالحون على الشنان، وأسلم طليحة إسلاماً صحيحاً، وله في قتال الفرس في القادسية بلاءٌ حسن، وكتب عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مُقَرِّن : أن اسْتعِنْ في حربك بطُلَيحة وعَمْرو بن معديكرب، واستشرهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيئاً، فإن كل صانع أعلم بصناعته.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

٢٦٤٠ - طُلَيْحَةُ الدِّيلِيّ

(ب) طُلَيْحَةُ الدِّيلِيّ. قال أبو عمر: هو مذكور في الصحابة، لا أقف له على خبر.

أخرجه أبو عمر.

٢٦٤١ - طُلَيْحَةُ بن عُتْبَة

طُلَيْحَةُ بن عُتْبَة الأنْصَارِيّ. قاله موسى بن عقبة، وقال غيره: طلحة، وقد تقدم.

٢٦٤٢ - طُلَيْق بنُ سُفْيان

(ب) طُلَيْق بنُ سُفْيان بن أُمَيَّة بن عَبْد شَمْس بن عَبْدِ مَنَاف، من المؤلَّفة هو وابنه حكيم بن طليق.

أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرفه بغير ذلك.

[باب الطاء والهاء والياء]

٢٦٤٣ - طِهْفَة بن زِهَيْر

(ب) طِهْفَة بن زِهَيْر النَّهْدِيّ. وفد على النبي سنة تسع، حين وفد أكثر العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>