للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عمر: أسلم وهو وابنه عبد الله وحكيم بن حزام، يوم فتح مكة بمر الظهران، في قول ابن شهاب.

قال: وقال ابن إسحاق: إن قريشاً يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي، ودار مولاه رافع، وشهد بديل وابنه عبد الله حنيناً والطائف وتبوك، وكان من كبار مسلمة الفتح.

قال: وقيل أسلم قبل الفتح.

أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي، فيما أذن لي، بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدّثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله بن سلمة بن بديل بن ورقاء قال: حدّثني أبي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه محمد ابن بشر، عن أبيه بشر بن عبد الله عن أبيه عبد الله ابن سلمة، عن أبيه سلمة قال:

دفع إلى أبي بديل بن ورقاء الكتاب، وقال: يا بني، هذا كتاب رسول الله فاستوصوا به، فلن تزالوا بخير ما دام فيكم:

(بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى بديل بن ورقاء، وَسَرَوَات بني عمرو، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلاّ هو، أما بعد فإني لم آثم بإلكم ولم أضع في جنبكم، وإن أكرم أهل تِهَامة عَليَّ أنتم، وأقربهم لي رحماً ومن معكم من المُطَيَّبين، وأني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي، ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة إلاّ معتمراً أو حاجاً، وإني لم أضع فيكم إذا سلمت، وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين).

هذا حديث غريب، وكان الكتاب بخط علي بن أبي طالب، ، وتوفي بديل ابن ورقاء قبل النبي ، وكان رسول الله أمره أن يحبس النساء والأموال بالجِعِرَّانَة معه حتى يقدم. يعني التي غنمها من حنين.

أخرجه الثلاثة.

٣٨٤ - بُدَيْل

(ب د ع) بُدَيْل، غير منسوب. عداده في أهل مصر، روى حديثه موسى بن علي ابن رباح،

<<  <  ج: ص:  >  >>