للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند المَروة بحل من عمرة له، فجلست إليه فقلت: يا رسول الله، إني امرأة أشتري وأبيع، فربما أردت أن أبيع السلعة فَأَستامُ بها أكثر ما أريد أن أبيعها، ثم أنقص حتى أبيعها بالذي أريد. وإذا أردت أن أشتري السلعة أعطيت بها أقل مما أريد أن آخذها به، حتى آخذها بالذي أريد. فقال النبي : (لا تفعلي قيلةُ، إذا أردت أن تشتري السلعة فاستامي بها الذي تريدين أن تأخذي به، أعطيت أو منعت).

أخرجها الثلاثة.

٧٢٢٣ - قَيْلَةُ الخُزَاعِيّة

(ب) قَيْلَةُ الخُزَاعِيّة. وهي: أم سباع بن عبد العُزَّى بن عَمْرو بن نَضْلَة بن عباس ابن سُليمان الخُزَاعِية، من حلفاء بني زُهْرة، فيها نظر.

أخرجها أبو عمر.

٧٢٢٤ - قَيلَةُ بنتُ مَخْرَمة الغَنَوِيّة

(ب د ع) قَيلَةُ بنتُ مَخْرَمة الغَنَوِيّة. وقيل: العنبرية. وهو الصحيح، لأنه قد قيل فيها: (التميمية)، والعنبر من تميم.

روى عبد الله بن حسان العنبري قال: حدثني جدتاي صفية ودُحَيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبتي قَيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما أخبرتهما قيلة بنت مخرمة وكانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب، فولدت له النساء، فتوفي عنها، فانتزع بناتِها عُمر بن أثوب بن أزهر فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله في أوّل الإسلام، فبكت جُوَيْرِيَّة منهنّ حَدِيثة، وهي أصغرهنّ، وعليها سُيَيْج لها فرحمتها فاحتملتها معها .. وذكر القصة بطولها وقالت: فقدمنا على رسول الله وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، فسمعت رسول الله يقول: (المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفَتَّان).

<<  <  ج: ص:  >  >>