للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبلخ لم يفتحا في زمن النبي، فكيف يسبى منهما.

أخرجه الثلاثة.

١٧١٤ - رُومَانُ بن بَعْجَة

(س) رُومَانُ بن بَعْجَة. قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين، وروى عن ابن إسحاق، عن حميد بن رومان بن بعجة بن زيد بن عميرة بن معبد الجذامي، عن أبيه، قال: وفد رفاعة بن زيد الجذامي إلى رسول الله ، فكتب له كتاباً:

(بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه يدعوهم إلى الله ﷿ وإلى رسوله، فمن أقبل فمن حزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين).

أخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو عبد الله بخلاف هذا في ترجمة رفاعة بن زيد.

١٧١٥ - رُوَيْبَةُ والد عُمارَة

(س) رُوَيْبَةُ والد عُمارَة بن رُوَيْبةَ. روى رَقَبَة بن مَصْقلة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن رويبة، عن أبيه قال: قال رسول الله : (لن يلج النارَ من يصلي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).

وروى خالد الطحان، عن عاصم الأحول، عن عمارة بن رويبة، عن أبيه قال: رأيت رسول الله يدعو بإصبعه هكذا.

أخرجه أبو موسى، وقال: هذان الحديثان محفوظان عن عمارة، عن النبي ، ليس لأبيه ذكر فيهما.

١٧١٦ - رُومَةُ الغِفَارِيُّ

(د) رُومَةُ الغِفَارِيُّ، صاحب بئر رومة.

روى عبد الرحمن المحاربي، عن أبي مسعود، عن أبي سلمة، عن بشير بن بشير الأسلمي، عن أبيه قال: (لما قدم المهاجرون المدينة، استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها: رومة، كان يبيع منها القربة بالمد، فقال له رسول الله : (بعنيها بعين في الجنة). فقال: يا رسول الله، ليس لي ولا لعيالي غيرها، ولا أستطيع ذلك. فبلغ قوله عثمان بن عفان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي فقال: يا رسول الله، أتجعل لي مثل ما جعلت

<<  <  ج: ص:  >  >>