للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو قال: العدو قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تُنْظِروهم.

١٢٣٢ - حَكِيم بن أمَيَّة

حَكِيم بن أمَيَّة بن حارِثةَ بن الأوْقص السُّلمي. حلف بني أمية، أسلم قديماً بمكة، وقال ينهى قومه عما أجمعوا عليه من عداوة رسول الله وكان فيهم مطاعاً، وهي أبيات منها:

تبرأتُ إلا وَجْه من يملك الصَّبا … وأهجركم ما دام مُدْلٍ ونازعُ

وأسلم وجهي للإله ومنطقي … ولو راعني من الصديق روائع

ذكره ابن هشام عن ابن إبي إسحاق. ونقلته من خط الأشيري الأندلسي، وهو إمام فاضل.

١٢٣٣ - حَكِيم بن جَبَلة

(ب) حَكِيم بن جَبَلة بن حُصَين ابن أسْود بن كعب بن عامر بن الحارث بن الدِّيل ابن عمْرو بن غَنْم بن وديعة بن لُكيز بن أفصى بن عبد القيس بن دُعْمى بن جَدِيلة بن أسد بن ربيعة ابن نزار، العبدي. وقيل: حكيم، بضم الحاء، وهو أكثر، وقيل: ابن جبل.

قال أبو عمر: أدرك النبي . ولا أعلم له رواية ولا خبراً يدل على سماعه منه ولا رؤيته له، وكان رجلاً صالحاً له دين، مطاعاً في قومه، وهو الذي بعثه عثمان على السِّنْد فنزلها، ثم قدم على عثمان فسأله عنها، فقال: ماؤهما وَشَل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وإن قلوا بها ضاعوا؛ فلم يوجه عثمان إليها أحداً حتى قتل.

ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة مع عائشة وعليها عثمان ابن حنيف أميراً لعلي ، بعث عثمان ابن حنيف حكيم بن جبلة في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل، فلقى طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>