وَبِقَيْسِ بن سعد بن عُبَادة.
وذكر ابنُ قتيبة والمُبَرِّد أَن عَرَابَة لَقِيَ الشَّمَّاخ الشاعر، وهو يريد المدينة، فسأَله عما أَقدمه المدينة، فقال: أَردت أَن أَمْتَارَ لأَهْلِي. وكان معه بَعِيرَان، فَأَوْقَرَهُمَا له تَمْراً وَبُرّاً، وكساه وأكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها:
رأَيت عَرابةَ الأَوْسِيِّ يَسْمُو … إِلَى الخَيْرَاتِ مُنْقَطِع القرِينِ
إِذَا مَا رَايَةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدِ … تَلَقَّاهَا عَرَابَةُ بِالْيَمِينِ
إِذَا بَلَّغْتِنِي وحَمَلْتِ رَحْلِي … عَرَابَةَ فَاشْرَقِي بدَمِ الوَتِينِ
أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى.
٣٦٢٢ - عَرَابَة بن شَمَّاخ
(س) عَرَابَة بن شَمَّاخ الجُهَنِي.
شَهِدَ في الكِتَاب الذي كتبه رسول الله ﷺ للعَلَاءِ بن الحَضْرَمِي حين بعثه إِلى البحرين.
ذكره ابن الدباغ، فيما استدركه على أَبِي عُمَر.
٣٦٢٣ - عَرَابَةُ والِدُ عبدِ الرَّحْمنِ
(س) عَرَابَةُ والِدُ عبدِ الرَّحْمنِ.
أَخرجه أَبو موسى وقال: له ذكر في إِسناده، ولم يُورِدْ له شَيْئاً أَكثر من هذا.
٣٦٢٤ - عَرْبَاض بن سَارِيَةَ السَّلَمي
(ب د ع) عَرْبَاض بن سَارِيَةَ السَّلَمي. يكنَّى أَبا نُجَيْح.
روى عنه عبد الرحمن بن عَمْرو، وجُبَيْر بن نُفَيْر، وخالد بن مَعْدَان وغيرهم، وسكن الشام.