للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت ذلك لأغيظها.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا حُمَيد بن مَسْعَدَةَ البَصْرِيّ، حدثنا بِشْر بن المُفَضَّلُ، حدثنا خالد بن ذَكْوَان، عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: جاءَنا رسولُ اللّهِ فدخل عليّ غَدَاة بُنِي بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، وجُوَيريات لنا يضربن بدفوفهن ويندبن من قُتل من آبائي يوم بدر، إلى أن قالت إحداهن: وَفينَا نبيٌّ يعلمُ ما في غد).

فقال لها: (اسكتي عن هذه، وقولي التي كنت تقولين قبلها).

وروى أبو عُبَيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت مُعَوِّذ بن عفراء: صفي لي رسول الله . فقالت: يا بني، لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.

أخرجها الثلاثة.

الرَّبيع: بضم الراء، وفتح الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان.

٦٩١٢ - الرُّبَيِّع بنت النضر

(ب د ع) الرُّبَيِّع تصغير الرَّبيع أيضاً: هي بنت النضر. تقدم نسبها عند أخيها أنس بن النضر، وهي أنصارية من بني عَدِيّ بن النجار، وهي أُمّ حارثة بن سراقة الذي استشهد بين يدي رسول الله ببدر، فأتت أُمه الرُّبَيِّع رسولَ الله فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن حارثة فإن كان في الجنة صَبَرتُ واحتسبت، وإن كان غير ذلك اجتهدتُ في البكاء. فقال: (إنها جنات، وإنه أصاب الفردوس الأعلى).

وهذه الرُّبيِّع هي التي كسرت ثنية امرأة، فعرضوا عليهم الأرش فأبوا، وطلبوا العفو فأبوا وأتوا النبي ، فأمر النبي بالقصاص، فقام أخوها أنس بن النضر فقال: يا رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>