للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن حديثه أن رجلاً سأل النبي عن الغيبة، فقال: (تذكُرُ من الرجل ما يكره أن يَسمع). قال: وإن كان حقاً؟ قال: (إذا كان باطلاً فهو البُهتان).

ومن ولد المطلب هذا: الحكمُ بن المطلب ابن عبد الله بن المطلب بن حنطب، كان أكرم أهل زمانه، ثم تَزهَّدَ في آخر عمره، ومات بمَنْبِج فقيل فيه:

سَالُوا عَنِ الجُودِ وَالمَعْرُوفِ: ما فَعَلَا؟ … فَقُلْتُ: إنَّهُما مَاتَا مَع الحَكَم

مَاتَا مَع الرَّجُلِ المُوفى بِذِمَّتِهِ … قَبْلَ السُّؤَالِ، إذَا لم يُوف بِالذمَم

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٤٩٤٥ - مُطَّلِبُ بنُ رَبِيعَةَ

(ب د ع) مُطَّلِبُ بنُ رَبِيعَةَ بن الحَارِث بن عبد المطلب بن هاشم القَرَشي الهاشمي. وقيل: عبد المطلب. وقد ذكرناه.

وكان غلاماً على عهد رسول الله . وقال الزبير: كان رجلاً على عهد رسول الله وسكن دمشق، وقيل: قدم مصر غادياً إلى إفريقية سنة تسع وعشرين.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب: أن النبي قال: (الصلاة مثنى مثنى، وتَشَهُّدٌ في كل ركعتين، وَتبَاؤُس وَتَمَسْكُن، وتُقْنِع يديك فتقول: (يا رب، يا رب)، فمن لم يفعل ذلك فهي خِدَاج).

وقد جعل أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب (الآحاد والمثاني) في أسماء، الصحابة:

<<  <  ج: ص:  >  >>