روت حديثه أُميمة بنت رقيقة، عن أُمها رُقَيقة قالت: لما جاء النبي ﷺ يبتغي النصر بالطائف، فدخل عليها، فأمرت له بشراب من سَوِيق. فقال لي النبي ﷺ:(يا رُقَيقة، لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها). قلت: إذن يقتلوني قال: (فإذا قالوا لك فقولي: ربي ربُّ هذه الطاغية). وخرج رسول الله ﷺ من عندهم. قالت بنت رقيقة: أخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: لما أسلمت ثقيف خَرَجنا إلى رسول الله ﷺ فقال: (ما فعلت أُمكما؟) قلنا: هلكت على الحال التي تركتها. قال:(لقد أسلمت أُمكما إذاً).
أخرجه الثلاثة.
٥٤٩٢ - وَهْبُ بن كَلَدَة
(س) وَهْبُ بن كَلَدَة من بني عبد الله بن غَطَفَان، حليف الأوس.
شهد بدراً، رواه جعفر المستغفري بإسناده عن ابن إسحاق. أخرجه أبو موسى.
وعبد الله بن غطفان كان اسمه عبد العزى، فلما وفدوا على رسول الله ﷺ قال لهم:(من أنتم؟) قالوا: بنو عبد العزّى. قال:(أنتم بنو عبد الله). فبقي عليهم.
٥٤٩٣ - وَهْبُ بن مَعْقِل
(د ع) وَهْبُ بن مَعْقِل الغِفاري.
نزل مصر. روى عنه أبو قَبِيل المعافري، قاله أبو سعيد بن يونس.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٥٤٩٤ - وَهْبَانُ بن صَيْفي
(ب د ع) وَهْبَانُ بن صَيْفي الغِفاري. ويقال: أهبان. وقد تقدّم ذكره في الهمزة، وهو من ولد حَرَام.