للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسلك أن نعمل بها، وخَمْس منها تَخَلَّقْنَا بها في الجاهلية، فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئاً، فقال رسول الله : (ما الخَمْس التي أمركم رسلي أن تؤمنوا بها؟) قلنا: أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت. قال: (وما الخَمْس التي أمرتكم رسلي أن تعملوا بها؟) قلنا: نقول: لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونحُجّ البيت، ونصوم رمضان. قال: (وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية؟) قلنا: الشكر عند الرخاءِ، والصبر عند البلاء، والصبر في مواطن اللقاء، والرضا بمُرِّ القضاءِ، والصبر عند شماتة الأعداءِ. فقال النبي : (حُلَماءُ عُلَماءُ، كادوا من صدْقهم أن يكونوا أنبياء).

أخبرنا أبو موسى.

٢٣٤٥ - سُوَيْد بن حَنْظَلة

(ب د ع) سُوَيْد بن حَنْظَلة. سمع النبي سكن البادية. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور بن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أبو عمرو الناقد، أخبرنا أبو أحمد الزبيري، أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن عمته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: أتينا رسول الله، ومعنا وائل بن حجر الحَضرمي، فأخذه قوم عَدُوٌّ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنا أنه أخي، فخُلِّيَ سبيله، فأتينا النبي ، فقلت: يا رسول الله، إن القوم أبوا أن يحلفوا، وتقدمت أنا فحلفت أنه أخي. فقال: (صدقت المسلم أخو المسلم).

رواه أحمد بن حنبل، عن يزيد، عن إسرائيل، عن يونس، عن أبي إسحاق، عن إبراهيم.

أخرجه الثلاثة.

٢٣٤٦ - سُوَيْد بن زَيْد

(د ع) سُوَيْد بن زَيْد الجُذَامِيّ، أخو رفاعة، وفد مع أخويه على النبي ، ذكر موسى بن سهل فيمن نزل فلسطين.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً.

٢٣٤٧ - سُوَيْد مولى سَلْمَان

(د ع) سُوَيْد مولى سَلْمَان الفَارِسيّ. ذكره البخاري، وقال: له صحبة، ذكره عن ابن قهزاذ.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>