فتح (تُسْتَرَ) مائة من الفرس، فقتله الهُرْمُزَانُ وقتل معه البراء بن مالك، فلما أُسِر الهرمزان وحُمِل إلى عمر أراد قتله، فقيل: قد أمَّنته. قال: لا أُؤمنُ قاتل مَجْزأة بن ثور والبراءِ بن مالك. فأسلم الهرمزان، فتركه عمر.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٤٦٧٢ - مُجَزِّرُ المُدْلِجي
(ب ع) مُجَزِّرُ المُدْلِجي القائفُ. وهو مُجَزر بن الأعور بن جَعْدَةَ بن معاذ بن عُتْوارة بن عمرو بن مُدْلج الكناني المدلجي. وإنما قيل له (مجزز)، لأنه كان كلما أسر أسيراً جَزَّ ناصيته.
أنبأنا إبراهيم وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن النبي ﷺ دخل عليّ مسروراً تبرُقُ أساريرُ وجهه، فقال:(ألم تَرَى أن مجزّزاً نظر إلى زيد بن حارثة وأُسامة بن زيد، فقال: هذه الأقدام بعضها من بعض).
رواه ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وزاد فيه:(ألم تَرَى أن مجزِّزاً مَرَّ على زيد بن حارثة وأُسامة بن زيد، قد غَطَّيا رؤوسهما وبدت أقدامهما، فقال: هذه الأقدام بعضها من بعض).
أخرجه أبو عمر، وأبو نُعَيم.
٤٦٧٣ - مُجَمِّع بن جَارية
(ب د ع) مُجَمِّع بن جَارية بن عامر بن مُجَمِّع بن العَطَّاف بن ضُبَيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم من بني عمرو بن عوف.
يعد في أهل المدينة، وكان أبوه ممن اتخذ مسجد الضِّرار.